responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 48


الأساسية . . . الحقائق التي خلق على أساسها الكون يمسها القرآن على أنها حقائق علمية سواء وصلت إليها أنت بالعلم أم لم تصل . . ولنبدأ باستعراض بعض من هذه الحقائق .
الحقيقة الأولى : كروية الأرض . . واعتقد أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد من البشر يعرف شيئا عن كروية الأرض . . أو لم يكن ذلك قد وصل إلى علم أحد . . وهنا يأتي القرآن ويقول ( والأرض مددناها ) ويلاحظ دقة تعبير القرآن في ألفاظه . . لقد اختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة فكلمة مددناها تعطى المعنى للاثنين معا . عندما يقول ( والأرض مددناها ) أي بسطناها . . لا تنشأ مشكلة لان الأرض تظهر امام الناس منبسطة في ذلك الوقت . . فإذا مر الزمن وثبت أن الأرض كروية . . نجد هذا اللفظ هو المناسب تماما الذي يصف لنا بدقة كروية الأرض .
ثم نتأمل قول الله تعالى ( يكور الليل على النهار ) . .
لماذا استخدم الله سبحانه وتعالى كلمة يكور . . لماذا استخدم الله لفظ يكور . . ولم يقل يبسط الليل والنهار . . ما دامت الأرض منبسطة . . أو بغير الليل والنهار . . أو أي لفظ آخر . . انك لو جئت بشئ ولففته حول كرة . . فتقول انك كورت هذا القماش مثلا . . أي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوف حولها . . وإذا أردت من انسان أن يصنع لك شيئا على شكل كرة . . فتقول له خذ هذا وكوره . . أي اصنعه على شكل كرة . . ومعنى قول الله تعالى يكور الليل على النهار . . أي يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية . . ومن اعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوران حول الكرة الأرضية في كل

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست