responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 47


إلى آخر هذا الكلام . . ثم انتهت إلى لا شئ . . والى فشل ذريع . . وكذلك الحديث عن خلق المادة الحية وما إلى ذلك . . وقد تحدى القرآن الانسان أنى خلق ذبابة . .
وأعطى الله العلم للانسان ليصل به إلى القمر . . ولكنه لم يعطه العلم ليخلق جناح ذبابة .
التصادم بين القرآن والعلم اذن فالتصادم يحدث بين حقائق الكون والقرآن . . إذا كان هناك تصادم . . يوجد عندما ندعي حقيقة علمية في الكون . . وهي ليست حقيقة علمية . . أو ندعي حقيقة قرآنية وهي ليست حقيقة قرآنية لا يمكن أن يصدم أبدا بحقيقة علمية ثبتت بالتجربة . . لان قائل القرآن هو الله .
والفاعل هو الله .
إذا انتهينا إلى ذلك . . يكون علينا أن نوضح نقطة صغيرة قبل أن نمضي في حديثنا . . ان الذين يقولون ان القرآن لم يأت ككتاب علم . . صادقون . . ذلك أنه كتاب أتى ليعلمني الاحكام . . ولم يأت ليعلمني الجغرافيا أو الكيمياء أو الطبيعة . . وفي نفس الوقت عندما نقول ان القرآن ذكر لي معجزات لم يصل إلى بعضها العلم حتى الان . . فهذا صحيح أيضا . . إن هذه المعجزات هي ما تنتهي إليه حقائق الكون . . فالقرآن وان لم يأت ليعلمني الطب مثلا . . الا أنه يأتي فيمن قضية طبية يخبرني بدقائقها . . ولا يصل إليها علم الطب الا بعد مئات السنين أو ألوف السنين . . يأتي في الجغرافيا مثلا ويمس قضية هامة لا نعرفها الا بعد مئات السنين . . وكذلك في كل علوم الدنيا . . أي أن ما ينتهى إليه من الحقائق . . قضايا الكون

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست