responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 25


حق . . وان هذا الكتاب هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . . وهذا هو موضوعنا :
عندما يقول الله سبحانه وتعالى ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) . . ويقول ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) . . يكون قد أعطاني أن الانسان يعلم ظاهرا عن الحياة في هذه الدنيا . . ولكنه غافل عن أمر الآخرة . . أي أن مدى علم الانسان . . هو الحياة الدنيا . . وان العلم نوعان . . نوع مطروح لك لايجاد نشاطك فيه كما تريد . . وبلا قيود ولا حدود . . ونوع ليس لك الحرية في البحث فيه لأنك لا تعلمه . . وهذا النوع أفعل كذا . . ولا تفعل كذا . . تقرب إلى بكذا . . وأترك كذا . . هذه ليست اجتهاداتك أنت . . لان المعبود هو الذي يقترح على العابد ما يعظمه به . . والنقاش في شئ يجب أن يتم بين عقول متساوية أو متقاربة في القدرة . . ومن منا يملك عقلا يقترب من قدرة الله تعالى . . لا أحد . . إذا فنحن نأخذ افعل ولا تفعل عن الله . . وما شرحته لنا السنة . . اما نشاطات الحياة الأخرى . . وآيات الله في الكون . .
فالمطلوب أن أبحث فيها وأتأمل . . وأصل إلى حقائق انتفع بها . . فإذا أردنا أن نحدد هذه الموضوعات . . نجدها في القرآن . . في قوله تعالى ( ألم تر ان الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود . . ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك ) وهكذا نرى أن الله سبحانه وتعالى تكلم عن الجماد . . وتكلم عن النبات . .
وتكلم عن الحيوان والانسان . . ثم يقول الله سبحانه وتعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) . . العلماء في ماذا . .

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست