نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 524
يستطيع أن يصلي قائما صلى قاعدا ، وإلا مضطجعا " . والقول الآخر : أنهم الذين يوحدون الله عز وجل على كل حال ، ويذكرونه . والقول الأول ليس بصحيح الإسناد . وأيضا فإن الله تعالى إنما وصف أولي الألباب بالذكر له ، على كل الأحوال التي يكون الناس عليها . ويبين لك هذا حديث ابن عباس ، حين بات عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فاستوى على فراشه قاعدا ، ثم رفع رأسه إلى السماء ثم قال : " سبحان الملك القدوس " ثلاث مرات - وقرأ * ( إن في خلق السماوات والأرض . . ) * حتى ختم السورة " .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 524