نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 523
215 - ثم قال عز وجل * ( فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ) * [ آية 188 ] . أي بمنجاة * ( ولهم عذاب أليم ) * أي مؤلم . 216 - ثم قال عز وجل * ( ولله ملك السماوات والأرض ، والله على كل شيء قدير ) * [ آية 189 ] . أي هو خالقهما ، وخالق ما فيهما . وهذا تكذيب للذين قالوا : إن الله فقير ونحن أغنياء . 217 - ثم قال عز وجل * ( إن في خلق السماوات والأرض ، واختلاف الليل والنهار ، لآيات لأولي الألباب ) * [ آية 190 ] . أي لعلامات دالة عليه ، والألباب : العقول . 218 - وقوله عز وجل * ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم . . ) * [ آية 191 ] . في معنى الآية قولان : أحدهما : روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : " من لم
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 523