نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 442
أي ؟ قال : ثم بيت المقدس ، قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون سنة ، ثم حيثما أدركتك الصلاة فصل فإنه مسجد " . وروى إسرائيل عن سماك بن حرب ، عن خالد بن عرعرة ، قال : سأل رجل عليا عن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، أهو أول بيت في الأرض ؟ قال لا ، ولكنه أول بيت وضعت فيه البركة ، والهدى ، ومقام إبراهيم ، * ( ومن دخله كان آمنا ) * وإن الله أوحى إلى إبراهيم صلوات الله عليه ، أن ابن لي بيتا - وضاق به ذرعا - فأرسل الله السكينة وهي ريح خجوج لها رأس فنظرت موضع البيت . قال أبو الحسن : قال أبو بكر : الخجوج التي تخج في هبوبها أي تلتوي . يقال : خجت هذه تخج ، ولو ضوعفت لقيل :
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 442