نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 441
قال عطاء : حرم لحوم الإبل وألبانها . وهذا كله صحيح مما كان حرمه ، واليهود تحرمه إلى هذا الوقت ، كما كان عليه أوائلها ، وفيه حديث مسند . وقال الضحاك : قال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم : حرم علينا هذا في التوراة ، فأكذبهم الله ، وأخبر أن إسرائيل حرمه على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ودعاهم إلى إحضارها فقال * ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ) * . 105 - وقوله عز وجل : * ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا . . ) * [ آية 96 ] . قال أبو ذر : " سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ فقال : المسجد الحرام ، قلت : ثم
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 441