responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 99


وأخرج ابن جرير عن سعيد قال : كانت قريش يعارضون النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف يستهزئون به يصفرون ويصفقون فنزلت .
قوله تعالى : * ( ان الذين كفروا ) * [ 36 ] الآية . قال ابن إسحاق : حدثني الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمير بن قتادة والحصين بن عبد الرحمن قالوا : لما أصيبت قريش يوم بدر ورجعوا إلى مكة مشى عبد الله بن أبي ربيعة وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أبي أمية في رجال من قريش أصيب آباؤهم وأبناؤهم . فكلموا أبا سفيان ومن كان له في ذلك العير من قريش تجارة فقالوا : يا معشر قريش ان محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه فلعلنا ان ندرك منه ثأرا ، ففعلوا ، ففيهم كما ذكر عن ابن عباس أنزل الله : * ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ) * إلى قوله : * ( يحشرون ) * [ 36 ] .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحكم بن عتيبة قال : نزلت في أبي سفيان أنفق على المشركين أربعين أوقية من ذهب .
وأخرج ابن جرير عن ابن أبزي وسعيد بن جبير قالا : نزلت في أبي سفيان استأجر يوم أحد ألفين من الأحابيش ليقاتل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( ك ) قوله تعالى : * ( ولا تكونوا ) * [ 47 ] الآية . أخرج ابن جرير عن محمد ابن كعب القرظي قال : لما خرجت قريش من مكة إلى بدر خرجوا بالقيان والدفوف فأنزل الله : * ( ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ) * الآية .
قوله تعالى : * ( إذ يقول المنافقون ) * [ 49 ] الآية . روى الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن أبي هريرة قال : لما أنزل الله على نبيه بمكة * ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) * [ القمر : 45 ] قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله أي جمع ؟ وذلك قبل بدر فلما كان يوم بدر وانهزمت قريش نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم مصلتا بالسيف يقول : " سيهزم الجمع ويولون الدبر " فكانت ليوم بدر فأنزل الله فيهم : * ( حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب ) * [ المؤمنون :
64 ] الآية وانزل : * ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) * [ إبراهيم : 28 ]

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست