responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 98


ابن جبير قال : قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر صبرا عقبة بن أبي معيط وطعيمة ابن عدي والنضر بن الحرث وكان المقداد أسر النضر فلما أمر بقتله قال المقداد : يا رسول الله أسيري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه كان يقول في كتاب الله ما يقول قال : وفيه أنزلت هذه الآية : * ( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا ) * الآية .
قوله تعالى : * ( وإذ قالوا اللهم ) * [ 32 ] الآية ( ك ) . أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله : * ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق ) * الآية . قال :
نزلت في النضر بن الحرث وروى البخاري عن أنس قال : قال أبو جهل بن هشام : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت : * ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) * [ 33 ] .
( ك ) . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون : غفرانك غفرانك فأنزل الله : * ( وما كان الله ليعذبهم ) * الآية .
وأخرج ابن جرير عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس قال : قالت قريش بعضها لبعض : محمد أكرمه الله من بيننا * ( اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ) * [ 32 ] الآية فلما أمسوا ندموا على ما قالوا ، فقالوا : غفرانك اللهم فأنزل الله : * ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) * إلى قوله : * ( لا يعلمون ) * [ 34 ] .
( ك ) وأخرج ابن جرير أيضا عن ابن أبزى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأنزل الله : * ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) * فخرج إلى المدينة فأنزل الله : * ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) * [ 33 ] وكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله : * ( وما لهم أن لا يعذبهم الله ) * [ 34 ] الآية فأذن في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم .
قوله تعالى : * ( وما كان صلاتهم ) * [ 35 ] الآية . أخرج الواحدي عن ابن عمر قال : كانوا يطوفون بالبيت ويصفقون ويصفرون فنزلت هذه الآية .

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست