responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 91


شئ ) * قال : نزلت مسيلمة " ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " قال : نزلت في عبد الله بن سعد بي أبي سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيملي عليه عزيز حكيم فيكتب غفور رحيم ثم يقرأ عليه فيقول نعم سواء ، فرجع عن الاسلام ولحق بقريش وأخرج عن السدي نحوه وزاد قال : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إلي وان كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله قال محمد سميعا عليما فقلت أنا عليما حكيما .
قوله تعالى : * ( ولقد جئتمونا فرادى ) * [ 94 ] الآية . أخرج ابن جرير وغيره عن عكرمة قال : قال النضر بن الحرث : سوف تشفع لي اللات والعزى فنزلت هذه الآية * ( ولقد جئتمونا فرادى ) * إلى قوله : * ( شركاء ) * [ 94 ] .
قوله تعالى : * ( ولا تسبوا ) * [ 108 ] الآية . قال عبد الرزاق : أنبأنا معمر عن قتادة قال : كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار الله فأنزل الله :
* ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ) * الآية .
قوله تعالى : * ( وأقسموا ) * [ 109 ] الآية . أخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال : كلم رسول الله قريشا فقالوا : يا محمد تخبرنا أن موسى كان معه عصا يضرب به الحجر ، وان عيسى كان يحيي الموتى ، وان ثمود لهم الناقة فأتنا من الآيات حتى نصدقك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شئ تحبون أن آتيكم به ؟ قالوا : تجعل لنا الصفا ذهبا ، قال : فإن فعلت تصدقوني ؟ قالوا : نعم والله فقام رسول الله يدعو فجاءه جبريل فقال له : إن شئت أصبح ذهبا فإن لم يصدقوا عند ذلك لنعذبنهم وأن شئت فاتركهم حتى يتوب تائبهم فأنزل الله : * ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم ) * إلى قوله : * ( يجهلون ) * [ 111 ] .
قوله تعالى : * ( فكلوا ) * [ 118 ] الآية . روى أبو داود والترمذي عن ابن عباس قال : أتى ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله فأنزل الله : * ( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين ) * إلى قوله : * ( وإن أطعتموهم انكم لمشركون ) * [ 121 ] .

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست