responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 90


( ك ) قوله تعالى : * ( قل هو القادر ) * [ 65 ] الآيات . أخرج ابن أبي حاتم عن زيد ابن أسلم قال : لما نزلت : * ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) * الآية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيوف قالوا : ونحن نشهد أن لا إله الا الله وأنك رسول الله فقال بعض الناس : لا يكون هذا أبدا أن يقتل بعضنا بعضا ونحن مسلمون فنزلت : * ( انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون . وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل . لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ) * [ 67 ] .
( ك ) قوله تعالى : * ( الذين آمنوا ) * [ 82 ] الآية . أخرج ابن أبي حاتم عن عبيد الله بن زحر عن بكر بن سوادة قال : حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجلا ، ثم حمل فقتل آخر ثم حمل فقتل آخر ثم قال : أينفعني الاسلام بعد هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم فضرب فرسه فدخل فيهم ثم حمل على أصحابه فقتل رجلا ثم آخر ثم آخر ، ثم قتل ، قال : فيرون أن هذه الآية نزلت فيه : * ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) * الآية .
قوله تعالى : * ( وما قدروا الله ) * [ 91 ] الآية أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد ابن جبير قال : جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف فخاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي : أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجد في التوراة أن الله يبغض الحبر السمين ؟ وكان حبرا سمينا فغضب وقال : ما أنزل الله على بشر من شئ ، فقال أصحابه ويحك ولا على موسى . فأنزل الله : * ( وما قدروا الله حق قدره ) * الآية مرسل .
وأخرج ابن جرير نحوه عن عكرمة وتقدم حديث آخر في سورة النساء وأخرج ابن جرير من طريق ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : قالت اليهود :
والله ما أنزل الله من السماء كتابا فأنزلت .
قوله تعالى : * ( ومن أظلم ) * [ 93 ] الآية . أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله : * ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست