responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 116


سورة يوسف

سورة الرعد

الحسنات يذهبن السيئات ) * [ 114 ] . فقال الرجل : ألي هذه ؟ قال لجميع أمتي كلهم .
وأخرج الترمذي وغيره عن أبي اليسر قال : أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت : إن في البيت أطيب منه فدخلت معي البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا وأطرق طويلا حتى أوحى الله إليه : * ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) * إلى قوله :
* ( للذاكرين ) * [ 114 ] . وورد نحوه من حديث أبي أمامة ومعاذ ابن جبل وابن عباس وبريدة وغيرهم وقد استوفيت أحاديثهم في ترجمان القرآن .
سورة يوسف روى الحاكم وغيره عن سعد بن أبي وقاص قال : أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا فنزل : * ( الله نزل أحسن الحديث ) * [ الزمر : 23 ] الآية زاد ابن أبي حاتم : فقالوا يا رسول الله : لو ذكرتنا فأنزل الله : * ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ) * [ الحديد : 16 ] الآية .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : قالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فنزل : * ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) * [ 3 ] . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود مثله .
سورة الرعد أخرج الطبراني وغيره عن ابن عباس : أن أربد بن قيس وعامر بن الطفيل قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عامر : يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت ؟
قال : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال : أتجعل لي الأمر من بعدك ؟
قال : ليس ذلك لك ولا لقومك ، فخرجا فقال عامر لأربد : إني أشغل عنك

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست