توبته . ( ك ) ثم أخرج عن كعب بن مالك ونحوه . وأخرج ابن سعد في الطبقات نحوه عن عروة . ( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن انس بن مالك قال : سمع زيد بن أرقم رجلا من المنافين يقول والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب : إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجحد القائل فأنزل الله : * ( يحلفون بالله ما قالوا ) * الآية . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل شجرة فقال : إنه سيأتيكم انسان ينظر بعيني شيطان فطلع رجل أزرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علام تشتمني أنت وأصحابك ؟ فانطلق الرجل فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم فأنزل الله تعالى : * ( يحلفون بالله ما قالوا ) * الآية . وأخرج عن قتادة قال : إن رجلين اقتتلا : أحدهما من جهينة والآخر من غفار وكانت جهينة حلفاء الأنصار وظهر الغفاري على الجهني فقال عبد الله بن أبي الأوس : انصروا أخاكم ، فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فسعى رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فسأله فجعل يحلف بالله ما قال فأنزل الله تعالى : * ( يحلفون بالله ما قالوا ) * الآية . وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : هم رجل يقال له الأسود بقتل النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت : * ( وهموا بما لم ينالوا ) * [ 74 ] . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عكرمة : أن مولى بني عدي بن كعب قتل رجلا من الأنصار فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بالدية اثني عشر ألفا وفيه نزلت : * ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) * [ 74 ] . قوله تعالى : * ( ومنهم من عاهد الله ) * [ 75 ] الآية ، أخرج الطبراني وابن مردويه وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل بسند ضعيف عن أبي أمامة : أن