responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 71


آدم موسى بقوله : أتلومني على أمر قدره الله على قبل أن أخلق . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ( قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) قال : آدم وحواء وإبليس والحية ( ولكم في الأرض مستقر ) قال : القبور ( ومتاع إلى حين ) قال : الحياة . وروى نحو ذلك عن مجاهد وأبي صالح وقتادة كما أخرجه عن الأول والثاني أبو الشيخ وعن الثالث عبد بن حميد . وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود في قوله ( ولكم في الأرض مستقر ) قال : القبور ( ومتاع إلى حين ) قال : إلى يوم القيامة . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس قال " أول ما أهبط الله آدم إلى أرض الهند " وفي لفظ " بدجنى أرض الهند " . وأخرج ابن أبي حاتم عنه أنه أهبط إلى أرض بين مكة والطائف . وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي عنه قال : قال علي بن أبي طالب :
أطيب ريح الأرض الهند ، هبط بها آدم فعلق شجرها من ريح الجنة . وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس قال : أهبط آدم بالهند وحواء بجدة ، فجاء في طلبها حتى أتى جمعا ، فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، واجتمعا بجمع . وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أنزل آدم عليه السلام بالهند فاستوحش ، فنزل جبريل فنادى بالأذان ، فلما سمع ذكر محمد قال له : ومن محمد هذا ؟ قال : هذا آخر ولدك من الأنبياء " . وقد روى عن جماعة من الصحابة أن آدم أهبط إلى أرض الهند ، منهم جابر أخرجه ابن أبي الدنيا وابن المنذر وابن عساكر ، ومنهم ابن عمر أخرجه الطبراني .
وأخرج ابن عساكر عن علي قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " إن الله لما خلق الدنيا لم يخلق فيها ذهبا ولا فضة ، فلما أهبط آدم وحواء أنزل معهما ذهبا وفضة ، فسلكه ينابيع في الأرض منفعة لأولادهما من بعدهما وجعل ذلك صداق لحواء ، فلا ينبغي لأحد أن يتزوج إلا بصداق " . وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " هبط آدم وحواء عريانين جميعا عليهم ورق الجنة قعد يبكي ويقول لها : يا حواء قد آذاني الحر ، فجاءه جبريل بقطن وأمرها أن تغزل وعلمها ، وأمر آدم بالحياكة وعلمه " . وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أنس مرفوعا " أول من حاك آدم عليه السلام " . وقد روى عن جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم حكايات في صفة هبوط آدم من الجنة وما أهبط معه وما صنع عند وصوله إلى الأرض ، ولا حاجة لنا ببسط جميع ذلك . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) قال : أي رب ألم تخلقني بيدك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تنفخ في من روحك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تسبق إلي رحمتك قبل غضبك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تسكني جنتك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة ؟ قال : نعم . وأخرج الطبراني في الأوسط وابن عساكر بسند ضعيف عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة فصلى ركعتين " الحديث . وقد روى نحوه بإسناد لا بأس به أخرجه الأزرقي في تاريخ مكة ، والطبراني في الأوسط والبيهقي في الدعوات وابن عساكر من حديث بريدة مرفوعا . وأخرج الثعلبي عن ابن عباس في قوله ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) قال : قوله - ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين - . وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جرير عنه مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن كعب القرظي في قوله ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن

نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست