responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 6


بعض جامع الأصول وبعض سنن النسائي ، وبعض سنن ابن ماجة وسمع جميع سنن أبي داود وتخريجها للمنذري وبعض المعالم للخطابي ، وبعض شرح ابن رسلان على العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي ، وكذلك بعض المنتقى لابن تيمية على السيد العلامة عبد القادر بن أحمد . وكذلك سمع شرح بلوغ المرام على العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي وفاته بعض من أوله . وكذلك سمع على العلامة عبد القادر بن أحمد بعض فتح الباري ، وعلى الحسن ابن إسماعيل بعض شرح مسلم للنووي ، وبعض شرح العمدة على العلامة القاسم بن يحيى الخولاني ، والتنقيح في علوم الحديث على العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي ، والنخبة وشرحها على العلامة القاسم بن يحيى ، وبعض ألفية الزين العراقي وشرحها له على السيد العلامة عبد القادر بن أحمد ، وجميع منظومة الجزار وجميع شرحها له في العروض على شيخنا المذكور ، وشرح آداب البحث وحواشيه على العلامة القاسم بن يحيى الخولاني ، والخالدي في الفرائض والضرب والوصايا والمساحة ، وطريقة ابن الهائم في المناسخة على السيد العارف يحيى بن محمد الحوثي ، وبعض صحاح الجوهري وبعض القاموس على السيد العلامة عبد القادر بن أحمد مع مؤلفه الذي سماه فلك القاموس . هذا ما أمكن سرده من مسموعات صاحب الترجمة ومقروءاته وله غير ذلك من المسموعات .
بعض تلاميذه الذين أخذوا عنه العلم أخذ عنه العلم ابنه العلامة علي بن محمد الشوكاني وكان صالحا عالما مبرزا في جميع العلوم وكان نادرة زمانه على صغر سنه ، والعلامة المتحلي بفرائض البيان والمعاني حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني ، والعلامة الأديب محمد بن حسن الشجني الذماري ، والعلامة الشيخ عبد الحق بن فضل الهندي ، والشريف الإمام محمد بن ناصر الحازمي وغير هؤلاء ، وكلهم جهابذة محققون ونبلاء مدققون ، أولو أفهام خارقة وفضائل فائقة ، ولبعضهم تآليف رحم الله الجميع .
مذهبه وعقيدته تفقه على مذهب الإمام زيد وبرع فيه ، وألف وأفتى حتى صار قدوة فيه ، وطلب الحديث وفاق فيه أهل زمانه حتى خلع ربقة التقليد وتحلى بمنصب الاجتهاد ، فألف كتاب " السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار " وقد تكلم فيه على عيون من المسائل وصحيح ما هو مقيد بالدلائل ، وزيف ما لم يكن عليه دليل ، فقام عليه أهل عصره وغالبهم من المقلدة الجامدين على التعصب في الأصول والفروع ، ولم تزل المجادلة والمصاولة بينه وبينهم دائرة ، ولم يزالوا ينددون عليه في المباحث من غير حجة ، فجعل كلامه في شرح الأزهار الذي هو في فقه آل البيت المختار موجها إليهم في التنفير عن التقليد المذموم ، وإيقاظهم إلى النظر في الدليل ، لأنه كان يرى تحريم التقليد ، وقد ألف في ذلك رسالة سماها " القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد " [1] وعند ما ألف هذه الرسالة تحامل عليه جماعة من علماء الوقت ، وأرسل إليه أهل جهته سهام اللوم والمقت ، ( 1 )



[1] طبعت سنة 1347 ه‌ بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر .

نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست