responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 738


1603 - حدثني موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، قال :
لا ينال عهدي الظالمين يقول : عهدي ، نبوتي . فمعنى قائل هذا القول في تأويل الآية : لا ينال النبوة أهل الظلم والشرك .
وقال آخرون : معنى العهد عهد الإمامة ، فتأويل الآية على قولهم : لا أجعل من كان من ذريتك بأسرهم ظالما إماما لعبادي يقتدي به . ذكر من قال ذلك :
1604 - حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : قال لا ينال عهدي الظالمين قال : لا يكون إمام ظالما .
* - حدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : قال الله : لا ينال عهدي الظالمين قال : لا يكون إمام ظالما .
1605 - حدثنا المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن عكرمة بمثله .
* - حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد في قوله قال لا ينال عهدي الظالمين قال : لا يكون إمام ظالم يقتدي به .
* - حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي ، قال : ثنا أبو أحمد الزبيري ، قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، مثله .
* - حدثنا مسروق بن أبان الحطاب ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن مجاهد في قوله : لا ينال عهدي الظالمين قال : لا أجعل إماما ظالما يقتدي به .
* - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي ، قال : ثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : لا ينال عهدي الظالمين قال : لا أجعل إماما ظالما يقتدي به .
* - حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : لا ينال عهدي الظالمين قال : لا يكون إماما ظالم .
قال ابن جريج : وأما عطاء فإنه قال : إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي فأبى أن يجعل من ذريته ظالما إماما قلت لعطاء : ما عهده ؟ قال : أمره .
وقال آخرون : معنى ذلك : أنه لا عهد عليك لظالم أن تطيعه في ظلمه . ذكر من قال ذلك :

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 738
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست