responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 10


كأنها برج رومي يشيده * بان بجص وآجر وأحجار [1] 5 - الاكثار من الأحاديث النبوية : وكان يكثر من الأحاديث النبوية ، لأنه درس الحديث على كبار المحدثين في عصره ، وفي مقدمتهم علماء طبرستان .
6 - الاستشهاد بالشعر : وكثيرا ما اعتمد على الشعر في بيان المراد من الكلمة ، تارة يذكر اسم الشاعر وأخرى يغفله مكتفيا بالشعر .
7 - تسجيل القراءات : عرض وجوه القراءات ورجح ما ارتضاه لأنه كان عالما بالقراءات ومؤلفها فيها . . وله أيضا عناية بتفصيل مذاهب النحاة في كثير من المواضع ليجلو المعنى . . .
8 - مناقشة الآراء الفقهية : للطبري كتاب اختلاف الفقهاء . . . فهو فقهي دارس للمذاهب كلها ، بل مجتهد صاحب مذهب اختاره لنفسه . . . ومن البداهة أن يعرض للآراء الفقهية ويناقشها في مناسباتها من آيات الاحكام . . . وينتهي في مناقشة كل منها إلى ما يستصوبه . . . وكان يعرض لآراء المتكلمين ويسميهم أهل الجدل ويناقشها ويصوب الرأي السلفي الذي يدين به .
والأدلاء برأيه بعد المناقشة سمة ظاهرة في تفسيره . . . فكان يرفض ويعلل لرفضه وكان يرجح ويدلل على ترجيحه . . . وكان يؤيد ويبرهن على تأييده .
9 - وإذا كان تفسير ابن جرير من أجل التفاسير ، بالمأثور وأعظمها قدرا ، فلم سمى كتابه جامع البيان عن تأويل أي القرآن ؟ ! ولم يستعمل كلمة تفسير بدل تأويل ؟ !
والجواب أن التأويل الذي يريده الطبري هو التفسير كما يتضح من خصائص تفسيره ، فاللفظان التفسير والتأويل مترادفين عنده ، وهما بمعنى الكشف عن ألفاظ القرآن والتوضيح لمعانيه ومراميه .
فالتفسير لغة : كشف المراد عن اللفظ المشكل وأصله من الفسر ، وقيل هو مقلوب :
السفر ، تقول : أسفر الصبح ، إذا أضاء .
والتأويل من الإيالة ، وهي السياسة ، كأن المؤول للكلام ، ساس الكلام ، ووضع



[1] التفسير 19 / 19 .

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست