responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر    جلد : 1  صفحه : 9


إن القرآن كتاب الله وكلامه . وكما أنه ليس لله نهاية ، فكذلك لا نهاية لفهم كلامه . إنما يفهم كل بمقدار ما يفتح الله عليه . والحق ما قال سهل بن عبد الله التستري : لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم ، لم يبلغ نهاية ما أودعه الله في آية من كتابه .
مناهج التفسير :
وعندما نطالع كتب التفسير ، نجد المفسرين القدامى يبذلون جهودهم في شرح الكلمات ، ومعاني المفردات ، وحل مشكلات القرآن وغريبه ، وبيان اختلاف القراءات ، وسرد الإسرائيليات والقصص التاريخية وشي من القواعد النحوية والصرفية ، وسبب النزول والناسخ والمنسوخ . وقليل منهم يتعرضون للأحكام والمسائل الفقهية . وقد جمع الطبري في كتابه ، تفسير الأولين ، وهو نموذج كامل لتفسيرهم غير أن الطبري يذكر الآيات ، ثم يفسرها بما عنده من علم القرآن ثم يأتي بالأحاديث والآثار ، وأخيرا ينتقد الأحاديث والآثار انتقاد من لا يخاف في الحق لومة لائم . ولا يرى المفسرين إلا رجالا يجتهدون فيخطئون أو يصيبون .
وتفرع التفسير ، والمسائل الفقهية ، واللغوي يقول في غريبه ومشكله والفلسفي يتكلم في فلسفته ، والصوفي يذكر فيه أحواله وما يجد في باطنه . وكذلك فان لكل ذي علم فيه مقالا ، ولكل ذي فهم فيه

نام کتاب : تفسير مجاهد نویسنده : مجاهد بن جبر    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست