responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 348


هذا بعض عظمته وجلاله ، من كونه يُدعَى كما يُدْعي ، ويُخاف كما يُخاف ، ويُعْتمد عليه كما يُعتمد عليه ، هذا أعظم الظلم ، وأقبح المسبة لرب العالمين ، وذلك معنى قوله في آخر الآية : * ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) * ولكن رحم الله تعالى من تنبّه لسر الكلام ، وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الآيات من كون المسلم يوافقهم في شيء من دينهم الظاهر مع كون القلب بخلاف ذلك ، فإن هذا هو الذي أرادوا من النبي صلى الله عليه وسلم فافهمه فهماً حسناً لعلك تعرف شيئاً من دين إبراهيم عليه السلام الذي بادر أباه وقومه بالعداوة عنده والله أعلم .

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست