responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 347


أظلم الظلم وأقبح الجهل ، كما قال العبد الصالح لابنه * ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) * .
الثالثة : أن آخر الآية وهو قوله : * ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) * ينبهك على الحكمة في كونه سبحانه يغفر الكبائر ولا يغفر الشرك ، وتزرعُ بُغض الشرك وأهلَه ومعاداتهم في قلبك . وذلك أن أكبر مسبة بعض الصحابة مثل أبي بكر وعمر لو يجعل في منزلته بعض ملوك زماننا مثل سليمان أو غيره مع كون الكل منهم آدمي ، والكل ينتسب إلى دين محمد ؛ والكل يأتي بالشهادتين ، والكل يصلي ويصوم رمضان .
فإذا كان من أقبح المسبة لأبي بكر أن يسوَّى بينه وبين بعض الملوك في زماننا فكيف يجعل للمخلوق من الماء المهين ولو كان نبياً بعض حقوق منْ

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست