responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 28


وقال : ذكر بعض ما في قوله تعالى : * ( قل أتحاجونا في الله وهو ربنا وربكم ) * إلى قوله : * ( يعلمون ) * من بيان الحق وإبطال الباطل .
الأولى : إذا كانت المحاجة في الله سبحانه من أقرب ما يكون إليه من المختلفين في مسألة التوحيد ، وبيان ذلك بمعرفة الله تعالى فيما اجتمعنا وإياكم عليه ، ومعرفة حالنا وحالكم في المسألة ، وذلك أنا مجمعون على استوائنا وإياكم في العبودية ، بخلاف ملوك الدنيا ، فإن بعض الناس يكون أقرب إليهم من بعض بالقرابة وغيرها ، ونحن مجمعون أيضاً أنه لا يظلم أحداً من عبيده ، بل كل نفس * ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) * ، بخلاف ملوك الدنيا فإنهم يأخذون مال هذا ويعطونه هذا ؛ فإذا كان الأمر كذلك فكيف تدعون أنكم أولى بالله منا ، ونحن له مخلصون وأنتم به مشركون ؟ وكيف يظن به أنه يساوي بين من قصده وحده لا شريك له ، ومن قصد غيره وأعرض عنه ؟ وهل يظن عاقل أو سفيه برجل من بني آدم خصوصاً إذا كان كريماً ، أن من قصده وضاف عنده يكرهه ولا يضيفه ، ويخص

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست