نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 27
الثامنة : الرفق في الأمر وفعله بالتدريج كما فعل عمر بن عبد العزيز . التاسعة : أنه سبحانه يمهل لا يهمل . العاشرة : الإشعار بالنسخ قبل وقوعه . الحادية عشرة : تسلية المظلوم المحسود . الثانية عشرة : التنبيه على العلة . الثالثة عشرة : أن الظالم الحاسد يذله الله كما جرى لهؤلاء إلى يوم القيامة . وقوله : * ( إن الله على كل شيء قدير ) * فيه : الرابعة عشرة : وهي الاستدلال بالصفات على الأفعال . الخامسة عشرة : وهي الاستدلال بالقدرة على ما لا يظن وقوعه . السادسة عشرة : وهي الاستدلال بها على جعل العفو سبباً لعز العافي وذلة المعفو عنه ، عكس ما يظن الأكثر ، وأما الاستدلال بها على ما كذب به الجهال استبعاداً مثل عذاب القبر وغيره أو مثل الصراط والميزان وغيرهما ، أو ما يجري في الدنيا من تبديل الأحوال من الغنى إلى الفقر وضده ، ومن الذل إلى العز وضده ، فأكثر من أن يحصر . ولكن من أحسن ما فيها المسألة السابعة عشرة : وهي : تنبيه أعلم الناس على أشكل المسائل بقوله : * ( إن الله على كل شيء قدير ) * والله سبحانه وتعالى أعلم ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ؛ كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون .
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 27