responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 13


المتصرف فيه ، وهذا حق ، ولكن أقر به عباد الأصنام الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ذكر الله عنهم في القرآن في غير موضع كقوله تعالى : * ( قل من يرزقكم من السماء والأرض ) * إلى قوله * ( فقل أفلا تتقون ) * .
فمن دعا الله في تفريج كربته وقضاء حاجته ، ثم دعا مخلوقاً في ذلك خصوصاً إن اقترن بدعائه نسبة نفسه إلى عبوديته مثل قوله في دعائه ( فلان عبدك ) أو قول ( عبد علي ) أو ( عبد النبي أو الزبير ) فقد أقر له بالربوبية وفي دعائه علياً أو الزبير بدعائه الله تبارك وتعالى وإقراره له بالعبودية ، ليأتي له بخير أو ليصرف عنه شراً مع تسمية نفسه عبداً له ، قد أقر له بالربوبية ، ولم يقر لله بأنه رب العالمين كلهم بل جحد بعض ربوبيته ، فرحم الله عبداً نصح نفسه ، وتفطن لهذه المهمات ، وسأل عن كلام أهل العلم ، وهم أهل الصراط المستقيم ، هل فسروا السورة بهذا أم لا ؟
وأما الملك فيأتي الكلام عليه ؛ وذلك أن قوله : * ( مالك يوم الدين ) * وفي القراءة الأخرى * ( ملك يوم الدين ) * فمعناه عند جميع المفسرين كلهم ما فسره الله به في قوله : * ( وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ) * .

نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست