responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 16


المعمري ؟ فقال : عبد الرزاق أحب إلي ، قلت : فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق ؟ قال : عبد الرزاق أحب إلي ، قلت : فما تقول في عبد الرزاق ؟ قال : يكتب حديثه و لا يحتج به [1] .
و هكذا جاء القول بعدم الاحتجاج به على الاجمال . و لا شك أن هذا غير دقيق في مثل هذا الإمام ، و زاد بعضهم على مثل ذلك . فقال أبو زرعة عبيد الله : حدثنا عبد الله المسندي قال : ودعت ابن عيينة ، قلت : أريد عبد الرزاق ، قال : أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا [2] .
- قال العباس العنبري لما قدم صنعاء : لقد تجشمت إلى عبد الرزاق و إنه لكذاب ، و الواقدي أصدق ( 2 ) منه .
- و قال الإسماعيلي في المدخل عن الفرهياني أنه قال : حدثنا عباس العنبري عن زيد بن المبارك قال : كان عبد الرزاق كذابا ، يسرق الحديث ، و عن زيد : قال : لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا و هو مجمع أن لا يحدث عنه ( 2 ) .
و هذه الأقوال مدفوعة بضدها تماما من الذين عاصروا عبد الرزاق و عاشروه و أخذوا عنه ، لذا نجد الذهبي يعقب على قول العباس بن عبد العظيم العنبري بقوله :
هذا ما وافق العباس عليه مسلم ، بل سائر الحفاظ و أئمة العلم يحتجون به



[1] الجرح و التعديل ج 6 ص 39 .
[2] ميزان الاعتدال ج 2 ص 127 . ( 3 ) المرجع السابق . و تهذيب التهذيب ج 6 ص 315 .

نام کتاب : تفسير القرآن نویسنده : عبد الرزاق الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست