نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 536
- وهو طائر - ورجلان عن يساره يصفقان بأيديهما ليخلطوا على الرسول صلى الله عليه وسلم - القراءة والصلاة ، فنزلت ، وسماها صلاة لأنهم أقاموها مقام الدعاء والتسبيح ، أو كانوا يعملون كعمل الصلاة . * ( فذوقوا ) * فالقوا ، أو فجربوا عذاب السيف ببدر ، أو يقال لهم ذلك في عذاب الآخرة . * ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ( 36 ) ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ( 37 ) ) * 36 - * ( ينفقون أموالهم ) * نفقة قريش في القتال ببدر ، أو استأجر أبو سفيان يوم أحد ألفين من الأحابيش من كنانة . 37 - * ( الخبيث ) * الحرام ، والطيب : الحلال ، أو الخبيث : ما لم تخرج منه حقوق الله - تعالى - والطيب : ما أخرجت منه حقوقه . * ( بعضه على بعض ) * يجمعه في الآخرة وإن تفرقا في الدنيا . * ( فيركمه ) * يجعل بعضه فوق بعض . * ( فيجعله في جهنم ) * يعذبون به * ( يوم يحمى عليها في نار جهنم ) * [ التوبة : 35 ] أو يجعلها معهم في النار ذلاً وهواناً كما كانت في الدنيا نعيماً وعزاً . * ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين ( 38 ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ( 39 ) وإن تولوا فاعلموا أن الله
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 536