نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 535
32 - * ( فأمطر علينا ) * قاله عناداً وبغضاً للرسول صلى الله عليه وسلم أو اعتقاداً أنه ليس بحق . 33 - * ( وما كان الله معذبهم ) * وقد بقي فيهم من المسلمين من يستغفر ، أو لا يعذبهم / في الدنيا وهم يقولون غفرانك في طوافهم ، أو الاستغفار : الإسلام ، أو هو دعاء إلى الاستغفار معناه لو استغفروا لم يعذبوا ، أو ما كان الله مهلكهم وقد علم أن لهم ذرية يؤمنون ويستغفرون . * ( وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أوليآءه إن أوليآؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ( 34 ) وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكآء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( 35 ) ) * 35 - * ( مكاء ) * إدخال أصابعهم في أفواههم ، أو أن يشبك بين أصابعه ويصفر في كفه بفمه ، والمكاء الصفير ، قال : * . . . * تمكو فريصته كشدق الأعلم * * ( وتصدية ) * التصفيق ، أو الصد عن البيت الحرام ، أو تصدي بعضهم لبعض ليفعل مثل فعله ويصفر له إن غفل عنه ، أو من صد يصد إذا ضج ، أو الصدى الذي يجيب الصائح فيرد عليه مثل قوله ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا صلى في المسجد الحرام قام رجلان من بني عبدار عن يمينه يصفران صفير المكاء
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 535