responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 118


فتكونا من الظالمين ( 35 ) فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ( 36 ) ) * 35 - * ( اسكن أنت وزوجك ) * خلقت حواء من ضلع آدم صلى الله عليه وسلم وهو نائم ، ولهذا يقال لها ضلع أعوج ، وسميت امرأة لأنها خلقت من المرء ، وسميت حواء لأنها خلقت من حي ، أو لأنها أم كل حي ، وخلقت قبل دخوله الجنة ، أو بعد دخوله إليها . * ( الجنة ) * جنة الخلد ، أو جنة أعدها الله - تعالى - لهما .
* ( رغدا ) * الرغد : العيش الهنيء ، أو الواسع ، أو الحلال الذي لا حساب فيه .
* ( الشجرة ) * البر ، أو الكرم ، أو التين ، أو شجرة الخلد التي كانت الملائكة تحنك منها . * ( الظالمين ) * لأنفسهما ، أو المعتدين بأكل ما لم يبح ، وأكلها ناسياً فحكم عليه بالمعصية ، لترك التحرز ، لأنه يلزم الأنبياء - صلوات الله تعالى عليهم وسلامه - من التحرز ما لا يلزم غيرهم أو أكل منها وهو سكران ، قاله ابن المسيب : أو أكل عالماً متعمداً ، أو تأول النهي على التنزيه دون التحريم ، أو على عين الشجرة دون جنسها ، أو على قوله تعالى * ( ما نهاكما ربكما عن

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست