نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 117
إبليس ) * امتنع حسداً ، وتكبراً ، وكان أبا الجن كما آدم صلى الله عليه وسلم أبو البشر ، أو كان من الملائكة فيكون قوله تعالى * ( كان من الجن ) * [ الكهف : 50 ] وهم حي من الملائكة يسمون جناً ، أو كان من خزان الجنة ، فاشتق اسمه منها ، أو لأنه جن عن الطاعة ، أو الجن اسم لكل مستتر مجتنن . قال : * براه إلهي واصطفاه لدينه * وملكه ما بين توما إلى مصر * * وسخر من جن الملائك تسعة * قياماً لديه يعملون بلا أجر * واشتق من الإبلاس ، وهو اليأس من الخير ، أو هو اسم أعجمي لا اشتقاق له . * ( وكان من الكافرين ) * / صار منهم ، أو كان قبله كفار هو منهم ، أو كان من [ 8 / أ ] الجن وإن لم يكن قبله جن ، كما كان آدم صلى الله عليه وسلم من الإنس وليس قبله إنس . * ( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : العز بن عبد السلام جلد : 1 صفحه : 117