responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 55


* ( يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء لله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ( 20 ) ) * * باللسان من الإسلام .
* ( فيه ظلمات ) مثل لما في الإسلام من البلايا والمحن والشدائد * ( ورعد ) مثل لما فيه من المخاوف في الآخرة .
( وبرق ) لما فيه من الوعد والوعيد .
وقيل : ضرب الصيب مثلا للقرآن الذي كانوا يقرءونه باللسان ؛ لأن في القرآن حياة الباطن كما في الماء حياة الظاهر . * ( فيه ظلمات ) مثل لما ذكرنا في القرآن من أنواع الكفر والنفاق ، * ( ورعد ) مثل لما ذكرنا فيه من الوعيد * ( وبرق ) مثل لما فيه من البيان .
* ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ) يعنى : أن المنافقين إذا رأوا في الإسلام بلاء وشدة هربوا وتأخروا ؛ حذرا من الهلاك .
* ( والله محيط بالكافرين ) يعنى : لا ينفعهم حذرهم ؛ لأن الله تعالى من ورائهم يجمعهم فيعذبهم .
قوله تعالى : * ( يكاد البرق يخطف أبصارهم . . . ) الآية * ( يكاد ) كلمة القرب ، يكاد يفعل ، أي : قرب يفعل * ( يخطف أبصارهم ) والخطف : استلاب بسرعة . وهذا من تمام المثل ، ومعناه على القول الأول : تكاد دلائل الإسلام تزعجهم إلى النظر لولا ما سبق لهم من الشقاوة .
ومعناه على القول الآخر : يكاد القرآن يبهر قلوبهم .
كلما أضاء لهم مشوا فيه ) معناه : كلما نالوا غنيمة وراحة ثبتوا على الإسلام . * ( وإذا أظلم عليهم قاموا ) يعني : كلما رأوا شدة وبلاء تأخرا . وقاموا ، أي : وقفوا . * ( ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ) يحتمل معنيين : أحدهما : لو شاء

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست