responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 33


* ( الرحمن الرحيم ( 1 ) ) * * زيد ، وعمرو ، ونحوه . وهو اختيار القفال الشاشي ، وجماعة من أهل العلم .
وقال الباقون : هو اسم مشتق ، [ و ] في موضع الاشتقاق قولان : أحدهما : أنه مشتق من قولهم : أله إلاهة ، أي : عبد عبادة . وقرأ ابن عباس : ' ويذرك وإلاهتك ' أي : عبادتك .
ويقال للناسك المتعبد مثأله ، ومنه قول القائل :
( سبحن واسترجعن من تأله * ) أي : تعبد ، فيكون معناه أنه المستحق للعبادة ، إليه توجه كل العبادات ، وأنه المعبود فلا يعبد غيره .
وقيل : الإله من يكون خالقا للخلق ، رازقا لهم ، مدبرا لأمورهم ، مقتدرا عليهم .
والثاني : أن ' الله ' أصله إله ، وأصل الإله : ولاه ؛ إلا أن الواو أبدلت بالهمزة . كقولهم : وشاح وإشاح .
واشتقاقه من الوله ، وكأن العباد يولهون الله ، ويفزعون إليه ويتضرعون ويلجأون إليه في الشدائد .
وأما قوله : * ( الرحمن الرحيم ) قال ابن عباس : هما اسمان رقيقان ، أحدهما أرق من الآخر .
وحكى عنه أيضا أنه قال : ' الرحمن ' : الرفيق بالعباد ، و ' الرحيم ' العاطف عليهم . ثم اختلفوا فيه ، فقال بعضهم : ' الرحمن ' غير ' الرحيم ' ولكل واحد منهما معنى

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست