responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السلمي نویسنده : السلمي    جلد : 1  صفحه : 426


وقال سهل : أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وأرشد الضال ونصر المظلوم ، وأغاث الملهوف .
قوله تعالى : * ( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) * [ الآية : 31 ] .
قال ابن عطاء : أمرني بمواصلته وطهارة السر عما دونه ما دمت حيا بحياته .
قوله تعالى : * ( ولم يجعلني جبارا شقيا ) * [ الآية : 32 ] .
قال سهل : جاهلا بأحكامه ولا متكبرا عن عبادته .
وقال ابن عطاء : الجبار الذي لا ينصح ، والشقي الذي لا يقبل النصيحة .
* ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ) * [ الآية : 38 ] .
قال الجنيد رحمه الله : من كان مشغولا بالله عن نفسه وناظرا إليه لا إلى خلقه فهو الذي يبدأ بالعطاء قبل السؤال داخلا في مهيمنية الجبار قد أخبر الله عن ذلك بقوله :
* ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ) * [ الآية : 38 ] .
فمن اشتغل بالله استولى عليه أنوار الحق فلا يستعبده أحد من المخلوقين وجعله سميعا بصيرا .
قوله تعالى : * ( وأنذرهم يوم الحسرة ) * [ الآية : 39 ] .
سمعت منصور بن الحسين يقول : سمعت أبا القاسم البزار المصري يقول : قال ابن عطاء : الحسرة هي الندم على ما فات من الحق ، وحسرة الوقت هي قلة المبالاة بما يرتكبه من أنواع المخالفات .
قوله تعالى : * ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ) * [ الآية : 41 ] .
قال ابن عطاء : الصديق القائم مع ربه على حد الصدق في جميع الأوقات لا يعارضه في صدقه معارض بحال .
قال أبو سعيد الخراز رحمه الله : الصديق الآخذ بأتم الحظوظ من كل مقام سنى حتى يقارب من درجات الأنبياء .
وقال يحيى بن معاذ رحمة الله عليه : شرب كأس الصديقين في الدنيا من ثلاثة أنهار نهر الحياء ، ونهر العطاء ، ونهر الصبر .
وقال الجنيد رحمه الله : الصديق القائم مع الحق بلا واسطة .

نام کتاب : تفسير السلمي نویسنده : السلمي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست