نام کتاب : تفسير الثوري نویسنده : سفيان الثوري جلد : 1 صفحه : 34
من الأول والآخر كليهما ، وهناك سفيانان في عصر واحد : الثوري وابن عيينة ، ولكليهما تفسير القرآن الكريم كما صرح به الحاج خليفة في كشف الظنون ، فلم أجترئ على نسبته إلى الثوري حتى وجدت دليلين قويين : الأول انه ذكر في أول سورة و ( الصافات ) إسناد لفظه : " حدثنا محمد ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان " ، وأبو حذيفة هذا هو موسى بن مسعود النهدي الذي لازم الثوري بالبصرة . وكان العلامة السندي قد ذكره في اسناده لتفسير الثوري . والثاني : أنى وجدت في تفسير ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ( البقرة ) إسنادا لفظه : " سفيان عن أبيه سعيد بن مسروق عن أبي الضحى " ، وكان سعيد اسم أبي الثوري . فجزمت بأن ما كان من الأوراق هو جزء من كتاب التفسير للثوري . كيفية النسخة وكميتها والنسخة مكتوبة بالنسخ القريب من الكوفي العادي على كاغد عربي لونه مائل إلى الحمرة . ولا يبعد ان تكون قد كتبت في المائة الثالثة من الهجرة . وفي أول النسخة وآخرها نقصان لا يمكن تعيينه وتقديره على التخمين ، لأن الصفحات خالية عن الاعداد . والأوراق عليها أثر البلى الخفيف . وعدد الأوراق 18 - وعدد السطور 27 - 31 . وطول الكتاب وعرضه 26 * 8017 . وطول الكتابة وعرضها 3017 * 12 . ومن خصائص كتابتها ان الكاتب : 1 - لم يلتزم رسم خط المصاحف العثمانية في كتابة آيات القرآن الكريم . 2 - ولم يكتب الألف في ابن عباس وابن مسعود وأمثالهما الا في مواضع قليلة . 3 - ولم يكتبها في سفيان وحارث وأمثالهما . 4 - ولم يكتب الهمزة في حكماء وعلماء وأمثالهما ، وكتب عوضها المد على الألف .
نام کتاب : تفسير الثوري نویسنده : سفيان الثوري جلد : 1 صفحه : 34