responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 427


* ( ويوم نسير الجبال ) * أي : نذهب جبال الأعضاء بالتفتيت فنجعلها هباء منثوراً * ( وترى ) * أرض البدن * ( بارزة ) * ظاهرة مستوية ، مسطحة بسيطة ، كما كانت ، لا صورة عليها ولا تركيب ، فيها تراباً خالصاً * ( وحشرناهم ) * الضمير إما للقوى المذكورة وإما لأفراد الناس * ( فلم نغادر منهم أحدا ) * غير محشور . * ( وعرضوا على ربك ) * عند البعث * ( صفا ) * أي : مصطفين مترتبين في المواقف لا يحجب بعضهم بعضاً ، كل في رتبته * ( لقد جئتمونا ) * أي : قلنا لهم ذلك اليوم : لقد جئتمونا حفاة عراة ، غرلاً فرادى ، أي :
* ( كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ) * بإنكاركم البعث * ( ألن نجعل لكم موعدا ) * وقتاً لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور . * ( ووضع الكتاب ) * أي : كتاب القالب المطابق لما في نفوسهم من هيئات الأعمال الراسخة فيهم * ( فترى المجرمين مشفقين مما فيه ) * لعثورهم به على ما نسوا * ( ويقولون يا ويلتنا ) * يدعون الهلكة التي هلكوا بها من أثر العقيدة الفاسدة والأعمال السيئة * ( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) * لكون آثار حركاتهم وأعمالهم كلها باقية في نفوسهم صغيرة كانت أو كبيرة ، ثابتة في ألواح النفوس الفلكية أيضاً ، مضبوطة فيها ، تظهر عليهم على التفصيل في نشأتهم الثانية لا محيص لهم عنها ، وهذا معنى قوله : * ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) * مر معنى سجود الملائكة وإباء إبليس . وقوله : * ( وكان من الجن ) * كلام مستأنف ، كأن قائلاً قال : ما بال إبليس لم يسجد ؟ قال : كان من الجن ، أي : من القوى البدنية المختفية بالمواد ، فلذلك * ( فسق عن أمر ربه ) * أي :

427

نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست