responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 271


* ( ألهم أرجل يمشون بها ) * استفهام على سبيل الإنكار ، أي : ألهم أرجل ولكن لا يمشون بها بل بالله ، إذ هو الذي يمشيهم بها وكذا سائر الجوارح * ( قل ادعوا شركاءكم ) * من الجن والإنس * ( ثم كيدون ) * إن استطعتم فإن متولي أمري وحافظي ومديري هو * ( الله الذي ) * يعلمني بتنزيل الكتاب * ( وهو يتولى ) * كل صالح ، أي : كل من قام به في حال الاستقامة . وكلما ورد الصالح في وصف نبي من الأنبياء أريد به الباقي بالحق بالاستقامة والتمكين بعد الفناء في عين الجمع القائم بإصلاح النوع بإذن الحق * ( وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) * أي : إن تدع المطبوع على قلوبهم من المشركين وغيرهم إلى الهدى لا يسمعوا ولا يطيعوا وتراهم مع صحة البصر والنظر لا يبصرون الحق ولا حقيقتك لأنهم عمي القلوب في الحقيقة .
* ( خذ العفو ) * أي : السهل الذي يتيسر لهم ولا تكلفهم ما لا يتيسر لهم * ( وأمر بالعرف ) * أي : بالوجه الجميل * ( وأعرض عن الجاهلين ) * بعدم مكافأة جهلهم . وعن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : ' أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها ' . قال ذلك لقوة دلالتها على التوحيد ، فإن من شاهد مالك النواصي وتصرفه في عباده وكونهم فيما يأتون ويذرون به لا بأنفسهم ، لا يشاقهم ولا يداقهم في تكاليفهم ولا يغضب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يتشدد عليهم ويحلم عنهم . * ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ) * أي : نخس وداعية قوية تحملك على مناقشتهم برؤية الفعل منهم ونسبة الذنب إليهم * ( فاستعذ بالله ) * بالشهود والحضور لفاعليته * ( إنه سميع ) * يسمع أحاديث النفس ووساوس الشيطان في الصدر * ( عليم ) * بالنيات والأسرار .
[ تفسير سورة الأعراف من آية 201 إلى آية 206 ] * ( إن الذين اتقوا ) * الشرك * ( إذا مسهم طائف ) * لمسة * * ( من الشيطان ) * بنسبة الفعل إلى الغير * ( تذكروا ) * مقام التوحيد ومشاهدة الأفعال من الله * ( فإذا هم مبصرون ) * فعالية

271

نام کتاب : تفسير ابن عربي نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست