responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 227


* ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ) * تفسير الحسن : كان الرجل يقال له : لم لا تبر أباك أو أخاك أو قرابتك أو تفعل كذا لخير ؟ ! فيقول : قد حلفت بالله لا أبره ، ولا أصله ، ولا أصلح الذي بيني وبينه ؛ يعتل بالله ؛ فأنزل الله * ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) * يعني : الحلف ؛ أي : لا تعتلوا بالله .
قال محمد : المعنى : لا تجعلوا الله بالحلف به مانعاً لكم من أن تبروا .
وهو الذي أراد الحسن .
يحيى : عن الحسن بن دينار ، عن الحسن ، عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( يا عبد الرحمن بن سمرة ؛ إذا حلفت على يمين فرأيت خيراً منها ، فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك ) ) .
* ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) ) .
يحيى : عن همام ، عن عطاء قال : ( ( دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة ، فسألها عبيد عن هذه الآية . فقالت : هو قول أحدكم : لا والله ، وبلى والله ) ) .
وقال الحسن وقتادة : وهو الخطأ غير العمد ؛ وذلك أن تحلف على الشيء ؛ وأنت ترى أنه كذلك ؛ فلا يكون كما حلفت عليه .
* ( ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ) * تفسير قتادة : يعني : ما تعمدتم به

227

نام کتاب : تفسير ابن زمنين نویسنده : ابن أبي الزمنين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست