ناقصة ، وناقش بعض ما ورد فيه ، وحاول تطبيقه على أفكاره ومعتقداته الغامضة التي تدلّ على سطحيته ، وانخفاض مستواه العلمي إلى حدّ جهله بأشهر الأحداث التاريخية ، وأحوال الرواة وقواعد علم الرجال ، إضافة إلى تعمّده في بتر النصوص التي ينقلها من " النهج " محاولة منه لإقناع القارئ بأفكاره البالية . فقد تطرّق الكاتب إلى مواضيع طالما أثارها قبله كثير من المشكّكين ، وأجاب عليها علماؤنا الأبرار بأجوبة مفحمة لا تدع للمخالف أيّ مجال للشكّ فيها ، مثل : عدالة الصحابة ، وحديث العشرة المبشّرة بالجنّة ، وشدّة المحبّة بين الإمام عليّ عليه السلام وعمر بن الخطّاب التي وصلت إلى أن يقوم الإمام عليه السلام بتزويج ابنته أُمّ كلثوم من عمر ، ويسمّي أولاده بأسماء : عمر وعثمان ، ويكنّي أحدهم ب - : أبي بكر ، وأنّ الإمام عليّ عليه السلام كان يعتقد بأنّ الخلافة بالشورى لا بالنصّ ، كما تذهب إليه الإمامية ، إلى غير ذلك من الأفكار التي باتت - والحمد لله - واضحة للجميع . و مركز الأبحاث العقائدية ، الذي أخذ على عاتقه الوقوف أمام الشبهات التي تثار ضدّ التشيّع وأئمّة أهل البيت عليهم السلام ، وذلك بإصدار مجموعة من الكتب التخصّصية في هذا المجال عبر " سلسلة ردّ الشبهات " ، يقوم بإصدار هذا الكتاب الذي ألّفه الأخ العزيز سماحة الشيخ خالد البغدادي ، الذي استفاد من المعلومات التي جمعها المركز في هذا الموضوع ، ومن الخبرات العلميّة والفنّية المتوفّرة فيه . وفي الختام يدعو المركز الكتّاب المفكّرين والباحثين إلى المساهمة في رفد هذه السلسلة ، ويُعلمهم بأنّه قام بعدّة خطوات كمقدّمة لهذا المشروع ، يجعلها في متناول أيديهم ، وهي :