responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 308


المراد بأهل البيت الّذين هم أمان : علماؤهم ; لأنّهم هم الّذين يُهتدى بهم كالنجوم ، والّذين إذا فُقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون ( 1 ) .
ومن الأحاديث النبوية الشريفة الدالّة على عصمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أيضاً :
قول الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه ، مَن ركبها نجا ، ومَن تخلّف عنها غرق - أو هلك - " ( 2 ) . .
ففي كلامه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هنا بيان واضح بأنّ مَن اتّبع أهل البيت أصاب الحقّ ونجا من سخط الله وعذابه ; وذلك دليل عصمتهم ، وإلاّ لَما كان كلّ متّبع لهم ناجياً وكلّ مخالف لهم هالكاً .
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " مَن أحبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة الّتي وعدني ربّي ، وهي جنّة الخلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيّته من بعده ; فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدىً ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة " ( 3 ) .
وأمّا ما جاء من الأحاديث بخصوص عصمة الإمام عليّ ( عليه السلام ) بالذات فنذكر منها :
قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " مَن أطاعني فقد أطاع الله ، ومَن عصاني فقد عصى الله ، ومَن أطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومَن عصى عليّاً فقد عصاني " ( 4 ) .
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا عليّ ! مَن فارقني فقد فارق الله ، ومَن فارقك يا عليّ فارقني " ( 5 ) .


1 - الصواعق المحرقة : 91 . 2 - سبق ذكر مصادره في ص 165 . 3 - سبق ذكر مصادره في ص 173 . 4 - سبق ذكر مصادره في ص 169 . 5 - سبق ذكر مصادره في ص 169 .

308

نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست