وهو أخو النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الدنيا والآخرة ( 1 ) . . وهو باب مدينة علمه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( 2 ) . . وهو الّذي يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ( 3 ) . . ومنزلته من النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كمنزلة هارون من موسى ( 4 ) . . ولا يحبّه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق ( 5 ) ؟ !
1 - أخرجه الترمذي في سُننه 5 / 300 وحسّنه ، والسيوطي في الجامع الصغير 2 / 176 ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال 11 / 598 و 602 ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 16 وغيرهما : عن ابن عمر ، قال : آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين أصحابه ، فجاء عليّ تدمع عينه ، فقال : " يا رسول الله ! آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد " . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . 2 - سبق ذكر مصادره في ص 254 . 3 - أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 13 و 207 و 5 / 79 ، ومسلم كذلك 5 / 195 و 7 / 122 ، والترمذي في سُننه 5 / 638 وصحّحه ، وأحمد في المسند 1 / 78 و 99 و 133 ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 40 و 117 و 494 وصحّحه ، ووافقه الذهبي : عن سعد وغيره ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : " لأُعطينّ الراية غداً رجلا يفتح الله على يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله " . 4 - أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 208 و 5 / 129 ، ومسلم كذلك 7 / 120 و 121 ، والترمذي في سُننه 5 / 302 و 304 ، وابن ماجة في سُننه 1 / 42 ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 2 / 367 و 3 / 117 و 133 وصحّحه ، ووافقه الذهبي ، وأحمد في المسند 1 / 170 و 173 : عن سعد وغيره ، قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعليّ : " أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي " . 5 - أخرجه مسلم في صحيحه 1 / 61 ، والترمذي في سُننه 5 / 306 ، وابن ماجة في سُننه 1 / 42 ، وأحمد في المسند 1 / 170 ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 298 .