responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 252


السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَيِ أَرْض تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ } ( 1 ) ، فيعلم سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أُنثى ، وقبيح أو جميل ، وسخي أو بخيل ، وشقي أو سعيد ، ومَن يكون في النار حطباً أو في الجنان للنبيّين مرافقاً ، فهذا علم الغيب الّذي لا يعلمه أحد إلاّ الله ، وما سوى ذلك فعلّمه الله نبيّه ، فعلّمنيه ودعا لي بأن يعيه صدري وتضطمّ عليه جوانحي ) . ج 2 ص 10 - 11 .
- قال : - ومع هذا كلّه نجد مَن ينسب إلى عليّ والأئمّة أنّهم يعلمون متى يموتون ، وأنّهم لا يموتون إلاّ باختيارهم ، ويعلمون علم ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة ، وما يحدث في أقطار السماوات والأرض ما دون العرش إلى تحت الثرى ، وما في الأنفس وما تخفي الصدور ، وعندهم أسماء أهل الجنّة وأهل النار ، بل يعلمون جميع العلوم الدينية والدنيوية ، وجميع لغات أهل الأرض من الجنّ والإنس والطير والهوام ، ومن دون تعلّم على ذي علم " ( 2 ) .
أقول :
لم يذكر لنا الكاتب هنا اسم الشخص الّذي ينسب هذه العلوم إلى عليّ والأئمّة ( عليهم السلام ) بأنّها عندهم من دون تعلّم على ذي علم ، ولم يشر إلى كتاب ذكر ذلك ، وترك كلماته هنا مجملة تخاطب الأوهام الّتي ربّما يطمع منها بالحصول على تعريض بأحد ما ولو على سبيل الوهم ! !


1 - سورة لقمان : الآية 34 . 2 - ص 23 ، 24 .

252

نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست