responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 166


حزب إبليس " ( 1 ) .
قال المناوي الشافعي في فيض القدير : " ( وأهل بيتي أمان لأُمّتي ) شبّههم بنجوم السماء وهي الّتي يقع بها الاهتداء ، وهي : الطوالع والغوارب والسيارات والثابتات ، فكذلك بهم الاقتداء ، وبهم الأمان من الهلاك " ( 2 ) .
وقد مرّ بنا في أوّل الكتاب ذكر حديث الثقلين المشهور المتواتر ، الدالّ بكلّ وضوح على وجوب التمسّك بأهل البيت ( عليهم السلام ) واتّباعهم بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ; وذلك لمحلّ العصمة من الضلال أبداً للمتمسّك بهم ( 3 ) .
قال الإمام عليّ ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : " لا يُقاس بآل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الأُمّة أحد ، ولا يُسوّى بهم مَن جرت نعمتهم عليه أبداً ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حقّ الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة " ( 4 ) .
أقوال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في عليّ ( عليه السلام ) خاصّة :
مصادر حديث : ( علي سيد المسلمين ) كما يدلّك على أفضليّة عليّ ( عليه السلام ) بالخصوص بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الأُمّة جمعاء قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أُوحي إليَّ في عليّ ثلاث : أنّه سيّد المسلمين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغرّ المحجّلين " ( 5 ) .


1 - المستدرك على الصحيحين 3 / 162 وصحّحه ، الصواعق المحرقة : 91 ، 140 وصحّحه ، كنز العمّال 12 / 102 ، المعجم الكبير 7 / 22 ; وفيه : النجوم جعلت أماناً لأهل السماء وإنّ أهل بيتي أمان لأُمّتي ، الجامع الصغير 2 / 680 مثله . 2 - فيض القدير شرح الجامع الصغير 6 / 386 . 3 - راجع الحديث مع مصادره في ص 49 . 4 - راجع : نهج البلاغة - تعليق الشيخ محمّد عبده - 1 / 30 . 5 - المستدرك على الصحيحين 3 / 148 ; قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرّجاه ، ذخائر العقبى : 70 في ذكر اختصاصه ( عليه السلام ) بسيادة المسلمين وولاية المتّقين ، المعجم الصغير 2 / 88 ، كنز العمّال 11 / 620 ، تاريخ دمشق 42 / 302 .

166

نام کتاب : تصحيح القراءة نویسنده : الشيخ خالد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست