responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الناسخ والمنسوخ نویسنده : السدوسي    جلد : 1  صفحه : 6


ما فيه إلى كتاب آخر ، فهذا لم يغير المنسوخ منه انما صار نظيرا له ، أي نسخة ثانية منه . وهذا النسخ لا يدخل في النسخ الذي هو موضوع بحثنا .
والثاني أن يكون مأخوذا من قول العرب : نسخت الشمس الظل ، إذا أزالته وحلت محله ، وهذا المعنى هو الذي يدخل في موضوع ناسخ القرآن ومنسوخه .
والثالث أن يكون مأخوذا من قول العرب : نسخت الريح الآثار ، إذا أزالتها فلم يبق منها عوض ولا حلت الريح محل الآثار .
هذا هو معنى السنخ في اللغة .
أما النسخ في الاصطلاح فهو رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر . فالحكم المرفوع يسمى ( المنسوخ ) ، والدليل الرافع يسمى ( الناسخ ) ويسمى الرفع ( النسخ ) .
فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخا وهو الحكم الذي كان مقررا سابقا ، وتقتضي ناسخا ، وهو الدليل اللاحق [1] .
ثانيا :
أين يقع النسخ ؟ :
لا يقع النسخ الا في الامر والنهى ولو بلفظ الخبر ، أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخ ومنه الوعد والوعيد .



[1] ينظر في معنى النسخ : مقاييس اللغة 5 / 424 الايضاح لناسخ القرآن ومنسوخه 41 ، مفردات الراغب 511 ، الاعتبار للحازمي 5 ، اللسان والتاج ( نسخ ) .

6

نام کتاب : الناسخ والمنسوخ نویسنده : السدوسي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست