نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 270
واشتهر يقال في الخير والشر . شهق : الشهيق طول الزفير وهو رد النفس والزفير مده قال : ( لهم فيها زفير وشهيق - سمعوا لها تغيظا وزفيرا ) وقال تعالى : ( سمعوا لها شهيقا ) وأصله من جبل شاهق أي متناهي الطول . شها : أصل الشهوة نزوع النفس إلى ما تريده وذلك في الدنيا ضربان صادقة وكاذبة فالصادقة ما يختل البدن من دونه كشهوة الطعام عند الجوع ، والكاذبة ما لا يختل من دونه ، وقد يسمى المشتهى شهوة وقد يقال للقوة التي تشتهى الشئ شهوة وقوله : ( زين للناس حب الشهوات ) يحتمل الشهوتين وقوله : ( اتبعوا الشهوات ) فهذا من الشهوات الكاذبة ومن المشتهيات المستغنى عنها وقوله في صفة الجنة : ( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ) وقوله : ( فيما اشتهت أنفسهم ) وقيل رجل شهوان وشهواني وشئ شهي . شوب : الشوب الخلط قال : ( لشوبا من حميم ) وسمى العسل شوبا إما لكونه مزاجا للأشربة وإما لما يختلط به من الشمع وقيل ما عنده شوب ولا روب أي عسل ولبن . شيب الشيب والمشيب بياض الشعر قال : ( واشتعل الرأس شيبا ) وباتت المرأة بليلة شيباء إذا افتضت وبليلة حرة إذا لم تفتض . شيخ : يقال لمن طعن في السن الشيخ وقد يعبر به فيما بيننا عمن يكثر علمه لما كان من شأن الشيخ أن يكثر تجاربه ومعارفه ويقال شيخ بين الشيخوخة والشيخ والتشييخ ، قال ( هذا بعلي شيخا - وأبونا شيخ كبير ) . شيد : ( وقصر مشيد ) أي مبنى بالشيد وقيل مطول وهو يرجع إلى الأول ويقال شيد قواعده أحكمها كأنه بناها بالشيد ، والإشادة عبارة عن رفع الصوت . شور : الشوار ما يبدو من المتاع ويكنى به عن الفرج كما يكنى به عن المتاع ، وشورت به فعلت به ما خجلته كأنك أظهرت شوره أي فرجه ، وشرت العسل وأشرته أخرجته ، قال الشاعر : * وحديث مثل ماذي مشار * وشرت الدابة استخرجت عدوه تشبيها بذلك ، وقيل للخطب مشوار كثير العثار ، والتشاور والمشاورة والمشورة استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض من قولهم شرت العسل إذا اتخذته من موضعه واستخرجته منه ، قال : ( وشاورهم في الامر ) والشورى الامر الذي يتشاور فيه ، قال : ( وأمرهم شورى بينهم ) . شيط : الشيطان قد تقدم ذكره . شوظ : الشواظ اللهب الذي لا دخان فيه قال : ( شواظ من نار ونحاس ) . شيع : الشياع الانتشار والتقوية ، يقال شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم انتشروا
270
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 270