نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 267
أي على حسب ما تهواه اللاتي تشمت به ، وقيل أراد بالشوامت القوائم وفى ذلك نظر إذ لا حجة له في هذا البيت . شمخ : ( رواسي شامخات ) أي عاليات ، ومنه شمخ بأنفه عبارة عن الكبر . شمأز : قال ( اشمأزت قلوب الذين ) أي نفرت . شمس : الشمس يقال للقرصة وللضوء المنتشر عنها وتجمع على شموس ، قال ( والشمس تجرى لمستقر لها ) وقال ( الشمس والقمر بحسبان ) وشمس يومنا وأشمس صار ذا شمس وشمس فلان شماسا إذا ند ولم يستقر تشبيها بالشمس في عدم استقرارها شمل : الشمال المقابل لليمين ، قال : ( عن اليمين وعن الشمال قعيد ) ويقال للثوب الذي يغطى به الشمال وذلك كتسمية كثير من الثياب باسم العضو الذي يستره نحو تسمية كم القميص يدا وصدره وظهره صدرا وظهرا ورجل السراويل رجلا ونحو ذلك ، والاشتمال بالثوب أن يلتف به الانسان فيطرحه على الشمال وفى الحديث " نهى عن اشتمال الصماء " والشملة والمشمل كساء يشتمل به مستعار منه ، ومنه شملهم الامر ثم تجوز بالشمال فقيل شملت الشاة علقت عليها شمالا وقيل للخليقة شمال لكونه مشتملا على الانسان اشتمال الشمال على البدن ، والشمول الخمر لأنها تشتمل على العقل فتغطيه وتسميتها بذلك كتسميتها بالخمر لكونها خامرة له . والشمال الريح الهابة من شمال الكعبة وقيل في لغة شمأل وشامل ، وأشمل الرجل من الشمال كقولهم أجنب من الجنوب وكنى بالمشمل عن السيف كما كنى عنه بالرداء ، وجاء مشتملا بسيفه نحو مرتديا به ومتدرعا له ، وناقة شملة وشملال سريعة كالشمال وقول الشاعر : ولتعرفن خلائقا مشمولة * ولتندمن ولات ساعة مندم قيل أراد خلائق طيبة كأنها هبت عليها شمال فبردت وطابت . شنا : شنئته تقذرته بغضا له . ومنه اشتق أزد شنوءة وقوله : ( شنآن قوم ) أي بغضهم وقرئ شنان فمن خفف أراد بغيض قوم ومن ثقل جعله مصدرا ومنه ( إن شانئك هو الأبتر ) . شهب : الشهاب الشعلة الساطعة من النار الموقدة ، ومن العارض في الجو نحو ( فأتبعه شهاب ثاقب - شهاب مبين - شهابا رصدا ) والشهبة البياض المختلط بالسواد تشبيها بالشهاب المختلط بالدخان ، ومنه قيل كتيبة شهباء ، اعتبارا بسواد القوم وبياض الحديد . شهد : الشهود والشهادة الحضور مع المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة وقد يقال
267
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 267