نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 133
أدق الآلات من مجاهر ومحللات والطيف إلى أن هذا الكون الذي نعيش فيه قد بدأ من كتلة من السحاب تفجرت واتسعت لتكون وحدات الكون من مجرات وغيرها ، وأنها لابد ستعود إلى التراجع لتعود كما كانت أول الخلق ، وأن هذه السماوات المتسعة لابد وأن تطوى يوما لتصبح كما كانت أول مرة وأنه بذلك يكون فناء الكون ، وقد يشاء الله المبدع فيخلق كونا جديدا لخلق آخرين ، وقد جاء نص صريح عن فناء الكون في قوله تعالى : ( فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر ويقول الانسان يومئذ أين المفر ) أي أنه يحدث وقت التحام الشمس والقمر أي وقت حدوث اضطراب بين النجوم والكواكب وتوابعها وتصادمها وتحطيم بعضها بعضا . وقال تعالى في سورة الحديد آية - 25 : وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) تفسير علماء الدين : وخلقنا الحديد فيه عذاب شديد في الحرب ومنافع للناس في السلم يستغلونه في التصنيع لينتفعوا به في مصالحهم ومعايشهم ) . النظرة العلمية : الحديد أكثر الفلذات ( المعادن ) انتشارا في الطبيعة فيوجد أساسا في الحالة المركبة على هيئة أكاسيد وكبريتيد وكربونات وسلكات ، وتوجد كذلك مقادير صغيرة من الحديد الخالص في الشهب والنيازك الحديدية ، وقد أشارت الآية إلى أن الحديد ذو بأس شديد ومنافع للناس وليس أدل على ذلك من امتياز الحديد
133
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 133