نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 132
عن الكلمات الست فلم كان هذا الاطناب الذي لا داعي له ؟ ولكن الطبيب المختص بالأمراض العقلية يبين لنا الفرق بين ينسى وبين لا يعلم من بعد علم شيئا وهذا سر الاعجاز العلمي في هذه القضية العلمية . وذلك أن الشخص إذا نسى شيئا يمكنه بعد تذكر بعض الظروف أن يستعيد ما نسيه ، أما الذي لا يعلم بعد علم شيئا فلا يمكن أن يتذكر مهما حاول ذلك ، بل إنه في هذه الحالة قد ينسى اسمه ، وهذه حالة من عوارض مرض انسداد شرايين صغيرة في المخ ، وهذا الانسداد يكثر كلما تقدم الانسان في السن والذي يقول هذا الكلام بهذا الأسلوب الدقيق جدا علميا هو رب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو رب العاملين ، وهي كلمات مضيئة بنور العلم الرباني ويسجد أمام إعجازها علماء الطب وغيرهم من ذوي الألباب . وقال الله تعالى في سورة الأنبياء آية - 104 : ( يوم نطوي السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) تفسير علماء الدين : يوم نطوي السماء كما تطوى الورقة في الكتاب ونعيد الخلق إلى الحساب والجزاء ، لا تعجزنا إعادتهم فقد بدأنا خلقهم ، وكما بدأناهم نعيدهم ، وعدنا بذلك وعدا حقا ، إنا كنا فاعلين دائما ما نعد به . النظرة العلمية : لقد وصل العلم أخيرا وبعد جهاد شاق في الدراسات والأبحاث وبعد استعمال
132
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم جلد : 1 صفحه : 132