responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 129


على تناول حقائق الأكوان والانسان والحيوان والنبات والحشرات وغير ذلك لان القرآن لم ينزل للعرب فقط وإنما نزل للناس كافة وفيهم من لا يعرفون العربية فكيف يكون الاعجاز القرآني مفهوما لديهم ؟ لقد تبين لهم هذا الاعجاز عن طريق المناهج العلمية والتشريعية والاصلاحية التي هي من أسرار الاعجاز العليا للقرآن والتي كلما تجلت علميا زانها الأداء البياني البليغ والأسلوب القرآني الرائع في مبناه ومعناه .
قال تعالى في سورة الرعد آية - 3 :
ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ) تفسير علماء الدين :
وجعل الله سبحانه من الثمرات الأنواع المتقابلة أصنافا منها الحلو والحامض ومنها الأبيض والأسود .
النظرة العلمية :
يقرر العلم الحديث أن أزهار النباتات على اختلاف أنواعها تنقسم ثلاثة أقسام : أزهار مذكرة وأزهار مؤنثة وأزهار خنثى تجمع الناحيتين من عضو التذكير وعضو التأنيث معا ، ومن الأمثلة الموضحة لذلك النخيل فمنه نوع مذكر وآخر مؤنث ، ونبات الذرة يحمل في وقت واحد أزهارا مذكرة وأخرى مؤنثة ونبات القول له زهرة تجمع بين عضوي التأنيث والتذكير معا

129

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست