responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 101


وإليك طائفة من الآيات البينات في رسم صورة واضحة المعالم لطبائع هذا الانسان المعنوية في قوله تعالى :
( إن الانسان لظلوم كفار ) سورة إبراهيم - 34 ( وكان الانسان أكثر شئ جدلا ) سورة الكهف - 54 ( وكان الانسان عجولا ) سورة الإسراء - 11 ( إن الانسان خلق هلوعا ) سورة المعارج - 19 ( إن الانسان لربه لكنود ) سورة العاديات - 6 ( إن الانسان لفي خسر ) سورة العصر - 2 ( قتل الانسان ما أكفره ) سورة عبس - 17 وقال تعالى في سوره الأعراف آية 172 :
( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ؟ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) .
تفسير علماء الدين :
إن الله سبحانه وتعالى قد أخذ أي أخرج من أبناء آدم أي من ظهورهم ذريتهم ، وأنه سبحانه أشهدهم على أنفسهم - وهم في عالم الروح - حيث تشعر كل روح بذاتها ووجودها - أليس الله سبحانه وتعالى هو ربكم وخالقكم ؟
فشهدوا جميعا - وقالوا : أنت ربنا وخالقنا ، وإن هذا اعتراف منهم بالتوحيد حتى لا يقولوا يوم القيامة إنا كنا غافلين لا نعرف ذلك .

101

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست