responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 98


< فهرس الموضوعات > وأحل لكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مدخلا كريماً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > واسألوا الله من فضله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والذين عقدت < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « وأحل لكم » يقرأ بفتح الهمزة وضمها فالحجة لمن فتح قوله « كتاب الله عليكم » لأن معناه كتب الله كتابا عليكم وأحل لكم لأن ذلك أقرب إلى ذكر الله تعالى والحجة لمن ضم أنه عطفه على قوله « حرمت عليكم » وجاز له ذلك لأنه إنما يأتي محظور بعد مباح أو مباح بعد محظور وأحل بعد حرم أحسن وأليق بمعنى الكلام قوله تعالى « مدخلا كريما » يقرأ بضم الميم وفتحها وكذلك مما شاكله فالحجة لمن ضم أنه جعله مصدرا من أدخل يدخل ودليله قوله تعالى « وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق » والحجة لمن فتح أنه جعله مصدرا من دخل يدخل مدخلا ودخولا ودليله قوله تعالى « حتى مطلع الفجر » ويجوز أن يكون الفتح اسما للمكان وربما جاء بالضم قوله تعالى « واسألوا الله من فضله » يقرأ هو وما شاكله من الأمر بالهمز وتركه إذا تقدمت الواو والفاء قبل الفعل فالحجة لمن همز أن الهمزة إنما تسقط فيما كثر استعماله من الأفعال في الأمر فإذا تقدمت الواو عادت الهمزة إلى أصلها ودليله قوله تعالى « وأمر أهلك بالصلاة » فاتفاقهم على همز ذلك يدل على ثبات الهمز في هذا وما ماثله والحجة لمن ترك الهمز أنه لما اتفقت القراء والخط على حذف الألف من قوله « سل بني إسرائيل » وكان أصله ( أسأل ) في الأمر فنقلوا فتحة الهمزة إلى السين فغنوا عن ألف الوصل لحركتها وسقطت الهمزة المنقولة الحركة لسكونها بالتليين وسكون لام الفعل فلما تقدمت الواو بقي الكلام على ما كان عليه قبل دخولها قوله تعالى « والذين عقدت » يقرأ بإثبات الألف والتخفيف وبترك الألف وتخفيف القاف فالحجة لمن أثبت الألف أنه جعله من المعاقدة وهي المحالفة في الجاهلية أنه يواليه ويرثه ويقوم بثأره فأمروا بالوفاء لهم ثم نسخ ذلك بآية المواريث فحسنت الألف ها هنا لأنها تجيء في بناء فعل الاثنين والحجة لمن حذف الألف أنه يقول ها هنا صفة محذوفة والمعنى والذين عقدت أيمانكم لهم الحلف

98

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست