responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 95


< فهرس الموضوعات > التي جعل الله لكم قياما < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وسيصلون سعيراً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإن كانت واحدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فلأمه السدس < / فهرس الموضوعات > رسم دار وقفت في طلله * كدت أقضي الحياة من خلله أراد ورب رسم دار إلا أنهم مع إجازتهم ذلك واحتجاجهم للقارئ به يختارون النصب في القراءة قوله تعالى « التي جعل الله لكم قياما » يقرأ بإثبات الألف وطرحها وهما لغتان وأصل الياء فيهما واو وقلبت ياء لكسرة ما قبلها كما قالوا ميعاد وميزان فالحجة لمن أثبت الألف أن الله تعالى جعل الأموال قياما لأمور عباده والحجة لمن طرحها أنه أراد جمع قيمة لأن الأموال قيم لجميع المتلفات فإن قيل فإن التي اسم واحد والأموال جمع فقل إن كل جمع خالف الآدميين كان كواحده المؤنث لأن لفظه وإن كان جمعا كلفظ الواحد ومنه قوله « حدائق ذات بهجة » فإن قيل فهلا كان في التثنية كذلك فقل لما صح لفظ التثنية ومعناها اقتصروا فيها على لفظ واحد ولما وقع الجمع بألفاظ في القلة والكثرة اتسعوا فيه لاتساع معانيه قوله تعالى « وسيصلون سعيرا » يقرأ بضم الياء وفتحها وهما لغتان فالحجة لمن ضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن فتح أنه جعله فعلا لهم ودليله قوله « إلا من هو صال الجحيم » وقال بعض اللغويين صليته النار شويته بها وأصليته النار أحرقته فيها قوله تعالى « وإن كانت واحدة » يقرأ بالنصب والرفع والنصب أصوب إلا أن يجعل بمعنى حدث ووقع وقد ذكر ذلك في البقرة قوله تعالى « فلأمه السدس » يقرأ بضم الهمزة وكسرها فمن كسرها فلكسرة اللام قبلها لئلا يخرج من كسر إلى ضم ومن ضم أتى بالكلمة على أصلها لأنه لا خلف بين العرب في ضمها عند إفرادها

95

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست