نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 83
< فهرس الموضوعات > وتخرج الحي من الميت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تقاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بما وضعت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكفلها < / فهرس الموضوعات > بغير ألف ما أخبر الله تعالى عنهم في قوله « فلم تقتلون أنبياء الله » لأن ذلك أبلغ في ذمهم وأثبت للحجة عليهم قوله تعالى « وتخرج الحي من الميت » يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أن الأصل فيه عند الفراء مويت وعند سيبويه ميوت فلما اجتمعت الواو والياء والسابق منهما ساكن قلبت الواو ياء وأدغمت في الياء فالتشديد لأجل ذلك ومثله صيب وسيد وهين ولين والحجة لمن خفف أنه كره الجمع بين ياءين والتشديد ثقيل فخفف باختزال إحدى الياءين إذ كان اختزالها لا يخل بلفظ الاسم ولا يحيل معناه قوله تعالى « تقاة » يقرأ بالإمالة والتفخيم فالحجة لمن أمال أنه دل بالإمالة على أن أصل الألف الياء لأنها تقية فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها كما قالوا سار وباع والحجة لمن فخم أن لفظ الياء قد زال بانقلابها فزال حكمها كما قالوا قضاة ورماة فإن قيل فلم أمال حمزة هذه وفتح قوله « حق تقاته » فقل له في ذلك حجتان إحداهما أنه اتبع بلفظه خط السواد فأمال ما ثبت فيه بالياء وفخم ما ثبت فيه بالألف والأخرى أنه أتى باللغتين لجوازهما عنده قوله تعالى « بما وضعت » يقرأ بإسكان التاء وضمها فالحجة لم أسكن أنه جعله من إخبار الله تعالى عن أم مريم والتاء دليل على التأنيث وليست باسم والحجة لمن ضم أنه حكى عن أم مريم ما أخبرت به عن نفسها فالتاء ها هنا اسم وانما بني على الحركة لضعفه بأنه حرف واحد قوله تعالى « وكفلها » يقرأ بتشديد الفاء وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه عدى بالتشديد الفعل إلى مفعولين إحداهما الهاء والألف المتصلتان بالفعل والثاني زكريا وبه ينتصب زكريا في قراءة من شدد الفاء لأنه عطفه على قوله « فتقبلها ربها » وكفلها والحجة لمن خفف الفاء أنه جعل الفعل ل زكريا فرفعه بالحديث عنه وجعل ما اتصل بالفعل من الكناية مفعولا له ودليله على ذلك قوله « أيهم يكفل مريم »
83
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 83